#navbar-iframe { visibility: hidden; } كنـــــــــوز القــــــمـــم: هل الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الثلاثاء، 18 مايو 2010

هل الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم



هل الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر؟
!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!


قال تعالى (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)



فالسؤال المهم لماذا هناك أشخاص يصلون ولا تنهاهم هذه الصلاة عن المعاصي والآثام والفحشاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





إن السر يكمن في عدم الخشوع فالخشوع في الصلاة: هو حضور القلب فيها بين يدي الله تعالى محبة له وإجلالاً وخوفًا من عقابه ورغبة في ثوابه، وأصل الخشوع خشوع القلب الذي هو ملك الأعضاء فإذا خشع القلب خشعت الجوارح كلها، والشيطان يريد من العبد ألا يصلي ليكون من أصحاب النار، فإذا صلى حال بينه وبين نفسه يوسوس له ويشغله عن صلاته حتى يبطلها أو ينقصها وفي الحديث «إن العبد ليصلي الصلاة ولا يكتب له إلا ربعها، إلا خمسها، إلا سدسها حتى بلغ عشرها) كما أن الخشوع يسهل فعل الصلاة ويحببها إلى النفس، قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى: وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ [البقرة:45]، أي فإنها سهلة عليهم خفيفة، لأن الخشوع وخشية الله ورجاء ما عنده يوجب له فعلها منشرحاً بها صدره، لترقبه للثواب، وخشيته من العقاب.

قال تعالى (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون) وعند الحديث عن الخشوع لا ننسى قول الرسول صلى الله عليه وسلم«ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله»



قال ابن عباس: ركعتان في تفكر خير من قيام ليلة والقلب ساه وفي الحديث: «أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته: وهو الذي لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا القراءة فيها»، وفي الحديث: «إن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت»، والالتفات المنهي عنه في الصلاة قسمان: التفات القلب عن الله تعالى إلى غيره، والتفات البصر وكلاهما منهي عنه.
 ولا يزال الله مقبلا على عبده ما دام العبد مقبلا على صلاته فإذا التفت بقلبه أو بصره أعرض الله عنه. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم«ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله»



وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال: هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد(وفي رواية: «إياك والالتفات في الصلاة فإنه هلكة».

 إن أراد أحدُنا أن يقابل ملكا أو رئيسا أو مسؤولاً تجمل لمقابلته وأقبل عليه بكليته وسمعه وبصره فما بالك عندما تقف أمام الله ملك الملوك تناجيه بكلامه وهو يراك ويسمعك ويعلم سرك وعلانيتك.

فوالله ما أجمل أن نستجيب لله سبحانه وتعالى بالخشوع والخضوع والمحبة والخوف والرجاء والرغبة والرهبة في هذه الفريضة وغيرها من الفرائض. فهذه العبادات ليست أقوال وأفعال وحركات من غير استشعار لأهميتها وعظمتها وليست عادة أو إرث نرثه من آبائنا وأجدادنا بل هي

           ســـعــادة
          ومــتعـة
          وحـياة






 فلنستمتع بها كما استمتع بها الصالحون على مدار الأزمان، ويكفي أنها من عند العليم الخبير العزيز الحكيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.*



سعد الحربي
مدونة كنوز القمم


_______________


* اعلم أخي الكريم أن الأحاديث المذكورة إما أنها صحيحة أو حسنة ولا تصل إلى حد الضعف فاطمئن إليها.










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق